أعراض الحمل
تواجه بعض النساء فترة انقطاع الطمث عند بلوغهنّ سن الأربعين أو أكثر، بينما قد تمرّ أخريات بتجربة الحمل خلال هذه المرحلة العمرية. لذلك، من المهم التمييز بين هاتين الحالتين، وذلك من خلال التعرف على الأعراض المرتبطة بكل منهما. فيما يلي قائمة بالأعراض المحتملة:
الأعراض المميزة للحمل
- تورّم الثديين وانتفاخهما، حيث تطرأ هذه التغييرات مع اعتماد الجسم على التغيرات الهرمونية المرتبطة بالحمل.
- الشعور بالغثيان، وقد يصاحبه تقيؤ، وهو من أبرز أعراض الحمل في مراحله المبكرة.
- الإصابة بالإمساك، حيث تؤثر التغيرات الجسدية المرتبطة بالحمل على الجهاز الهضمي وتؤدي إلى مشاكل في حركة الأمعاء.
- رغبة شديدة في تناول أطعمة معينة قد تكون غير مفضلة سابقاً، وفي المقابل، النفور من أطعمة محببة.
أعراض مشتركة
تتضمن الأعراض التي تتشاركها حالات الحمل وانقطاع الطمث ما يلي:
- اضطرابات في الدورة الشهرية، أو انقطاعها.
- التعب والإنهاك.
- الصداع.
- مشاكل في النوم.
- تغيرات في المزاج.
- زيادة الوزن.
- صعوبات في التبول.
- الشعور بالهبات الساخنة والإمكانية للتعرق الليلي.
فرص حدوث الحمل
تنخفض فرص الحمل بعد سن الأربعين إلى حوالي 20%، وتستمر هذه النسبة في الانخفاض لتصل إلى أقل من 5% بحلول منتصف الأربعينيات. وعلى الرغم من أن احتمالية الحمل بعد سن 45 تعتبر خاصة بكل سيدة، إلا أنه من غير المرجح حدوث الحمل بشكل طبيعي في هذا العمر. يعود السبب في ذلك إلى أن عدد البويضات يبدأ في الانخفاض قبل خمس عشرة سنة من انقطاع الطمث، إضافة إلى تراجع جودتها. كما أن نسب نجاح تقنيات الحمل المساندة تبقى محدودة، حيث أن معدلات الحمل في كل دورة من تقنيات التلقيح الصناعي (IVF) تعتبر منخفضة للغاية.
مخاطر الحمل المتأخر
تزداد المخاطر المرتبطة بالحمل مع تقدم عمر الأم، مما قد يؤثر سلباً على صحة الجنين والأم. ومن أبرز هذه المخاطر:
- الإصابة بمضاعفات خلال الحمل والولادة، التي قد تؤثر على صحة الأم والجنين.
- ارتفاع معدلات الإجهاض بعد سن 35.
- زيادة احتمالية الحمل بتوائم، مما قد يزيد من مخاطر المضاعفات.
- ارتفاع احتمال ولادة طفل يعاني من عيوب خلقية، مثل متلازمة داون.
- التأثير السلبي على الصحة العامة للأم، مثل ارتفاع ضغط الدم، مما يزيد من فرص حدوث مضاعفات خطيرة.
- مرتفع خطر الإصابة بتسمم الحمل.