أعراض وعلاج حمى النفاس

تعتبر أعراض حمى النفاس وعلاجها من القضايا الصحية المهمة التي يمكن أن تواجه المرأة خلال فترة الحمل. فما هي حمى النفاس بالضبط؟

ما هي حمى النفاس؟

  • حمى النفاس هي نوع من الحمى التي تصيب الجهاز التناسلي للمرأة بعد الولادة، سواء كانت الولادة طبيعية أو قيصرية.
  • تحدث هذه الحالة في المجرى التناسلي وتزداد أعراضها بشكل محسوس بعد الولادة الطبيعية.
  • تظهر الحمى نتيجة لعدة عوامل، أهمها عدم تطهير الرحم بشكل كافٍ أو حدوث التهابات في منطقة الحوض.
  • عادة ما تصاب المرأة بحمى النفاس بعد الولادة، ويمكن أن تحدث أيضاً بعد الإجهاض.
  • تعتبر حالات الإجهاض نوعاً من العدوى البكتيرية، حيث تظهر الأعراض بعد مرور يوم إلى خمسة أيام بعد العملية.
    • بعد الولادة، يجب مراقبة الحالة لمدة أسبوع كامل. إذا لم تظهر أي أعراض مقلقة بعد هذه الفترة، تكون المرأة في أمان.
  • تشير الدراسات إلى أن حوالي 10% من الوفيات المرتبطة بالحمل في الولايات المتحدة ناتجة عن العدوى البكتيرية.
    • تكون هذه النسبة مرتفعة بشكل خاص في المناطق التي تفتقر إلى الصرف الصحي المناسب.
  • تقسم العدوى النفاسية إلى ثلاثة أنواع: التهاب أو عدوى بطانة الرحم، عدوى عضلات الرحم، وعدوى المناطق المحيطة بالرحم.

الأسباب المحتملة لحمى النفاس

  • عدم الاهتمام بنظافة المنطقة التناسلية بطريقة سليمة، مما يؤدي إلى انتقال البراز إلى الجرح.
  • وجود التهابات في الرحم أو المهبل.
  • انتقال العدوى أثناء الفحوص المهبلية المتكررة.
  • وجود التهابات سابقة في المسالك البولية.
  • قصور في تعقيم أدوات الجراحة مما يزيد من خطر الإصابة بالبكتيريا.
  • إجراء الولادة أو الإجهاض في منشآت طبية غير معروفة أو غير موثوقة.
    • كونها أماكن غير صحية وغير معقمة.
  • عدم شرب كميات كافية من الماء بشكل يومي واتباع نظام غذائي صحي.
  • ضعف جهاز المناعة لدى المرأة الحامل.
  • عدم تنظيف الرحم بشكل جيد، واستخراج بقايا المشيمة في حالة الولادة الطبيعية.
  • عدم الحفاظ على نظافة الملابس الداخلية أو عدم تغيير الفوط الصحية بانتظام.
  • معاناة المرأة الحامل من جلطات تؤثر على الدورة الدموية ونزول دم النفاس.
  • وجود بقايا متقيحة في الرحم قد لا تظهر إلا من خلال الفحص الطبي.
  • ظهور بكتيريا كروية أو ميكروبات عنقودية بعد الولادة مباشرة.

أعراض حمى النفاس

  • صعوبة في التبول.
  • ألم شديد في منطقة الجرح.
  • زيادة غير طبيعية في ضربات القلب.
  • شعور متواصل بالقشعريرة.
  • احتقان حاد في منطقة الحوض.
  • صداع مستمر وإعياء عام.
  • ارتفاع ملحوظ في درجة حرارة الجسم.
  • انخفاض كمية الحليب في الثدي مع احتمالية حدوث التهاب.
  • شعور بالغثيان والقيء.
  • حكة مستمرة أو طفح جلدي.
  • وجود التهابات في المثانة والكلى والمهبل والرحم.
  • إفرازات مهبلية ذات رائحة كريهة.
  • شحوب في البشرة، مما يدل على فقدان كبير للدم.
  • مشاعر من القلق والانزعاج.

طرق الوقاية من حمى النفاس

  • شرب كميات كافية من المياه يوميًا، بالإضافة إلى تناول السوائل الدافئة والمشروبات العشبية.
  • اتباع نظام غذائي صحي ومغذي يدعم الجهاز المناعي.
  • الامتناع عن ممارسة العلاقة الحميمة قرب موعد الولادة.
  • تجنب الفحص المهبلي المفرط قبل الولادة مباشرة.
  • مراقبة الحالة الصحية بعد الولادة، خاصة خلال الأسبوع الأول بحثًا عن أي أعراض.
  • اختيار طبيب موثوق في منشأة طبية ذات مستوى عالٍ من النظافة والتعقيم.
  • مراقبة نسبة الهيموجلوبين في الدم، والتوجه للطبيب في حال كانت النسبة منخفضة، مع التركيز على تناول الأطعمة الغنية بالحديد.

كيفية حدوث عدوى حمى النفاس

  • تبدأ العدوى غالبًا في الرحم بعد الولادة مباشرة.
  • يمكن أن يصاب الرحم بعدوى شديدة في حال كان الكيس الأمنيوسي، وهو الأغشية المحيطة بالجنين، مصابًا بالعدوى.
  • تراجعت حالات العدوى بفضل استخدام المطهرات والبنسلين.

علاج حمى النفاس

  • يجب على المرأة التوجه إلى الطبيب فورًا للحصول على استشارة طبية سليمة.
  • إجراء فحوصات دم شاملة للتأكد من الحالة الصحية.
  • عمل أشعة صوتية لتسهيل الوصول إلى تشخيص دقيق.
    • ومعرفة أسباب إصابة المرأة بحمى النفاس.
  • يتم علاج حمى النفاس أو العدوى بعد الولادة عادةً باستخدام مضادات حيوية تؤخذ عن طريق الفم.
  • قد يوصي الطبيب بأدوية مثل جنتاميسين أو كلينداميسين بناءً على نوع البكتيريا المشتبه بها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top