أعراض نوبات الهلع أثناء النوم

نوبات الهلع أثناء النوم، المعروفة أيضًا باسم هلع النوم، تمثل إحدى المشكلات النفسية التي يواجهها العديد من الأفراد حول العالم. سنتناول في هذه المقالة مقدمة شاملة لهذه الظاهرة، فضلاً عن الأسباب التي قد تؤدي إليها، حيث يمكن أن تؤدي مشاعر الذعر والقلق إلى اضطرابات أثناء النوم نتيجة لمجموعة من العوامل، بما في ذلك الضغوط المتعلقة بالمدرسة أو العمل.

أسباب نوبات الهلع أثناء النوم

  • تعتبر مشاعر القلق بشأن الصحة العامة شائعة بين الجميع، كباراً وصغاراً، حيث يدرك الجميع أن خطر الإصابة بأمراض خطيرة يتزايد مع تقدم العمر.
    • كما أن فقدان أقارب أو أصدقاء بشكل فجائي قد يكون له أثر نفسي كبير.
  • يمكن أن تؤدي هذه المشاعر إلى أوهام بخصوص الصحة والخوف من الأخطاء الطبية والعديد من العوامل الأخرى.
  • تزداد احتمالات ظهور نوبات الهلع بسبب استهلاك كميات زائدة من المشروبات المحفزة مثل القهوة والشاي.
  • انخفاض مستوى سكر الدم عن المعدلات الطبيعية يعتبر من الأسباب المحتملة لظهور هذه النوبات.
  • تُعتبر العدوى الفيروسية التي تؤثر على الجهاز العصبي عائقا آخر لصحة الفرد النفسية والجسدية.
  • التغيرات الهرمونية التي تتعرض لها المرأة خلال فترة الحمل قد تلعب دورًا في ظهور هذه النوبات.
  • مشكلات عاطفية مزمنة أو محاولات لكبح أحداث سلبية سابقة يمكن أن تعزز من ظهور نوبات الهلع.
  • التعرض لحوادث معينة، مثل حوادث السير أو الاعتداءات النفسية أو الجسدية، يمكن أن يكون سببًا وازعًا لهؤلاء الأفراد.
    • ملاحظة: هناك أسباب أخرى معروفة لنوبات الهلع أثناء النوم لكنها لم تُكتشف أو تُحدد حتى الآن.

أعراض نوبات الهلع أثناء النوم

  • استيقاظ مفاجئ من النوم مع التحدث بطريقة غير منسقة أو مفهومة.
  • زيادة معدل ضربات القلب مما يؤدي إلى تسارع عملية التنفس والتعرق الغزير في اليدين والوجه، ما يعرف بالإفراز الذاتي.
  • احمرار الوجه والعينين مصحوبًا بمظاهر القلق والتوتر.
  • قد يواجه هؤلاء الأفراد صعوبة في سماع ما حولهم أو التفاعل مع المحيط مما يجعل من الصعب الاسترخاء أو العودة إلى النوم.
  • فقدان مؤقت للذاكرة حول الأحداث التي وقعت أثناء الليل وخلال النوبة.
  • الشعور بالاحباط والاكتئاب في اليوم التالي.
  • زيادة معدل نبضات القلب أو الشعور بالخفقان.
  • التعرق المفرط.
  • الشعور بالاهتزاز أو الرجفان.
  • صعوبة في التنفس أو الشعور بالفشل التنفسي.
  • ألم في الصدر.
  • الشعور بالغثيان أو آلام في منطقة البطن.
  • دوار أو عدم استقرار.
  • الخوف من فقدان السيطرة أو الجنون.
  • الخوف من الموت.
  • مشاعر الخدر وفقدان التحكم في الجسم.
  • التعرق البارد.

مدة استمرار نوبة الهلع

  • مدة نوبات الهلع تتنوع بناءً على عدة عوامل.
    • قد تختلف مدة النوبة بين الأفراد وفقًا للظروف المحيطة.
  • قد تستمر النوبة لمدة 10 دقائق فقط، وقد تصل إلى 20 دقيقة في بعض الأفراد.
  • عندما يرتبط الفرد بعوامل حوله، مثل كونه في بيئة العمل أو في مؤسسات عامة، قد تستمر النوبة حتى 30 دقيقة.
    • تعتبر أقصى مدة لنوبة الهلع ثلاثون دقيقة في جميع الأوضاع.
  • تعكس نوبات الذعر مشاعر قوية من الخوف والقلق، وقد تؤدي إلى آثار جانبية تؤثر على مختلف الأجهزة بالجسم.
    • سواء في الجهاز العصبي أو الهضمي أو التنفسي.

العلاقة بين نوبات الهلع والرهاب الاجتماعي

  • الرهاب الاجتماعي يُعتبر مرضًا خطيرًا ينعكس سلبًا على الأفراد الذين يعانون منه.
    • إذ يتسبب في خوف شديد من الأماكن المزدحمة أو المناطق العامة.
  • قد يصل الأمر إلى تجنب هذه الأماكن والانعزال في المنزل لأوقات طويلة.
  • الرهاب الاجتماعي قد يكون ناتجًا عن تكرار نوبات الهلع وعدم القدرة على السيطرة عليها، مما يزيد من صعوبة مواجهة المواقف الاجتماعية.
    • ويتطور المريض إلى الخوف والذعر في معظم المواقف العامة.

أسباب وأعراض نوبات الهلع المتكررة أثناء النوم

  • تتعدد الأسباب وراء تكرار نوبات الهلع، وكل حالة تختلف عن الأخرى.
    • يمكن أن تكون الأسباب نفسية أو جسدية، ومنها التفكك الأسري وفقدان أحد الأفراد المهمين.
  • من الأسباب الجسدية يمكن أن نذكر توتر الغدة الدرقية.

علاج نوبات الهلع أثناء النوم

لا توجد وسيلة لعلاج نوبات الهلع بشكل نهائي، ولكن يمكن للأصدقاء والأقارب المساعدة في تهدئة الحالة النفسية.

يُنصح بالتأكيد على الفرد أنه لا يوجد ما يدعو للقلق، واتباع النصائح التالية:

التوصيات:

  • تحديد موعد ثابت للنوم.
  • تقليل استهلاك المنبهات.
  • زيارة معالج نفسي للعمل على حل المشكلات النفسية.
  • في حالات النوبات الشديدة، قد يكون من الضروري استخدام أدوية مهدئة.
  • تناول مشروبات مهدئة مثل مشروب الشمر أو النعناع أو الحليب.
  • تبدأ عادة نوبات الهلع بمشاعر خوف وقلق شديدة مصحوبة بأعراض متنوعة.
    • لذا يجب مراجعة مختص عدة مرات للعلاج.

طرق العلاج المختلفة

  • العلاج السلوكي: ويسمح للمريض بمعرفة الأسباب وراء سلوكياته المخيفة.
    • كما يهدف لتحليل الدوافع والعمل على علاجها.
  • تمارين نفسية: مثل تنفس الهواء ببطء والتحكم في الزفير، حيث تعزز من القدرة على التحكم في النوبات.
    • يتضمن ذلك أيضًا تمارين أخرى مناسبة.
  • العلاج الدوائي: استخدام الأدوية للسيطرة على النوبات المتكررة بالإضافة إلى مضادات الاكتئاب.

أنماط نوبات الهلع أثناء النوم

  • تنقسم نوبات الهلع إلى نوعين: المتوقعة وغير المتوقعة.
  • النوبات المتوقعة تكون مرتبطة بمواقف معينة، كخوف من مكان أو حدث معين.
    • بينما النوبات غير المتوقعة تحدث بصورة مفاجئة بدون سبب واضح.
  • يمكن لنوبات الهلع المفاجئة أن تكون أكثر رعبًا لأنها تحدث دون سابق إنذار.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top