أقوال السلف حول مفهوم الموت

أقوال السلف حول الموت

نقدم لكم بعض من أقوال السلف التي تتعلق بموضوع الموت:

  • أكثر من ذكر الموت، فإن كان عيشك واسعًا ضاق عليك، وإن كان ضيقًا وسعته عليك.
  • سألت أم هارون: “هل تحبين الموت؟” فأجابت: “لا”، فقلت: “لماذا؟”، فقالت: “إذا كنت قد عصيت إنسانًا لا أحب لقاءه، فكيف أحب لقاء الله وقد عصيته؟”.
  • احذر من الموت في هذه الحياة قبل أن تصل إلى دار تتمنى فيها الموت فلا تجده.
  • إذا تذكرت الموت، اعتبر نفسك أحدهم.
  • ذكر الموت بشكل مستمر يرقق القلب.
  • ثلاثة أشياء أدهشتني حتى ضحكت: آمل للدنيا والموت يطارده، وغافل وليس غافلاً عنه، وضاحك لا يدري إن كان الله غاضبًا عليه أم لا؛ وثلاثة أشياء حزنتني حتى أبكيتني: فراق الأحبة، وهول الوقوف بين يدي الله، ولا أعلم هل سأُؤمر إلى الجنة أم إلى النار.
  • فكيف ستكون حالاتنا وما سنقوله عند الاحتضار؟

من أقوال السلف عن الموت

إليكم مجموعة متميزة من أقوال السلف حول الموت:

  • قال أبي عندما حضرته الوفاة: “يا معتمر، حدثني عن الرخص لعلّي ألقى الله عز وجل وأنا حسن الظن به”.
  • كانوا يستحبون أن يُذكَر للعبد محاسن أعماله عند وفاته حتى يحسن ظنه بربه.
  • من لم يردعه القرآن والموت، فلا فائدة من مواجهته حتى لو تناطحت الجبال أمامه.
  • أكثروا من ذكر الموت، فهو هادم اللذات.
  • فقد كان ينظر إلى رجل من جلسائه بنظرة متواصلة، فلما خرج سأله الرجل: “من هو؟”، فأجاب: “هذا ملك الموت”. فقال الرجل: “لقد شعرت أنه يريدني”. فقال: “ماذا تريد؟”، فأجاب: “أريد أن تخلصني منه، فتأمر الريح أن تحملني إلى أبعد نقطة”.

أقوال مؤثرة للسلف عن الموت

إليكم مجموعة من الأقوال المؤثرة للسلف حول الموت:

  • لا يوجد ما ينتظره المؤمن خيرًا من الموت.
  • شيئان حرموني لذة الدنيا: ذكر الموت والوقوف بين يدي الله عز وجل.
  • انظر إلى كل عمل يجعلك تكره الموت وتجنبه، وتركه، ولن يضرك متى مت.
  • لقد أفسد الموت نعيم أهل الجنة، لذا اطلبوا نعيمًا لا موت فيه (أي نعيم الجنة).
  • الموت أظهر حقيقية الدنيا، فلم يترك لأحد فرحة.
  • من يعرف الموت يهون عليه مصائب الدنيا وهمومها.

أقوال عن الموت

إليكم مجموعة مختارة من الأقوال عن الموت:

  • كل إنسان مستعد في أهله، والموت أقرب إليه من شراك نعله.
  • ما ألزم عبد ذكر الموت إلا صغرت لديه الدنيا.
  • لو كانت الحيوان تعقل الموت كما تعقلون، لما أكلتم منها سمينًا.
  • أضحكني الشخص طامحًا للدنيا والموت يطلبه، وغافل ولا يُغفل عنه، وضاحك بملء فيه ولا يدري إن كان الله راضيًا أم غاضبًا عليه.
  • لا راحة للمؤمن إلا في لقاء الله، ومن كانت راحته في لقاء الله، فإن يوم موته هو يوم سعادته.
  • قيل له إنك ستموت، فقال: “إلى أين تذهب بي؟” فقالوا: “إلى الله”. فقال: “لماذا أكره الذهاب إلى من لا يرى الخير إلا منه؟”
  • توسدوا الموت عند النوم واجعلوه نصب أعينكم عند الاستيقاظ، وكأنكم لا تشتاقون للدنيا، بل تحتاجون للآخرة.
  • لا أبكي أسفًا على الدنيا، بل الموت أفضل لي، لكنني لا أعلم إن كنت سألقى الرضا أم السخط.
  • قال سليمان لمَلَك الموت بعد أن جاءه مرة ثانية: “رأيتُك تُديم النظر إلى واحد من جلسائي”، فقال: “نعم، كنت أتعجب منه لأني كنت مُكلفًا بقبضه في أقصى الهند وكانت الساعة قريبة”.
  • كشف الموت حقيقة الدنيا فلم يترك لعاقل عقلًا.
  • كم من يومٍ قد يأتيني فيه الموت دون علم، ولكن اليوم قد انغمس في أمور لا أعلم ماذا أفعل بها.
  • شيئان حرموني لذة الحياة: ذكر الموت والوقوف بين يدي الله.
  • عسكر الموت في انتظارك.
  • لو غاب ذِكر الموت عن قلبي لحظة، لفسد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top