علامات وأعراض التهاب عضلة القلب

أعراض التهاب عضلة القلب

  • تبدأ أعراض التهاب عضلة القلب في المراحل الأولى بشكل خفيف، مما يمكن أن يظهر كألم في الصدر أو صعوبة في التنفس بشكل طبيعي.
  • تكون الأعراض في المراحل المتقدمة أكثر حدة، حيث تتجلى في اضطرابات دقات القلب.
  • يعاني المرضى في هذه المرحلة أيضًا من ألم صدري، وصعوبة في التنفس حتى أثناء الراحة، بالإضافة إلى الشعور بضيق تنفس عند القيام بالمجهود.
  • تشمل الأعراض الأخرى التعب المستمر، وفي حالات العدوى الفيروسية، يمكن أن يصاحبها ألم في المفاصل.
    • قد يعاني المرضى من إسهال والتهابات في الحلق، إلى جانب تورم الساقين والقدمين واحتباس السوائل.

أعراض التهاب عضلة القلب عند الأطفال

  • تماثل أعراض التهاب عضلة القلب في الأطفال تلك التي تظهر عند البالغين، حيث يظهر الانزعاج من زيادة معدل ضربات القلب.
  • يشكو الأطفال أيضًا من ضيق شديد في التنفس، وقد يتعرضون للإغماء والحمى، إضافة إلى التنفس السريع.

أسباب التهاب عضلة القلب

  • تعتبر الفيروسات سببًا رئيسيًا في حدوث هذا المرض، مثل الفيروسات الغدية التي تؤدي إلى الزكام.
    • تشمل بعض الفيروسات الأخرى التي تصيب الأطفال، بالإضافة إلى فيروس كوفيد-19.
  • كذلك تُعد الفيروسات مثل فيروس نقص المناعة البشرية والفيروسات الايكوية التي تسبب التهابات المعدة من المسببات الأخرى.
  • يمكن أن تسهم البكتيريا مثل العنقودية والعقدية، وكذلك البكتيريا المسببة لمرض الدفتيريا في الإصابة بالتهاب عضلة القلب.
  • تلعب الطفيليات دورًا في الإصابة بالمرض، وخاصة الطفيليات التي تنتقل عبر الحشرات، والتي تعتبر شائعة في مناطق مثل أمريكا والولايات المتحدة.
  • تعتبر الفطريات أيضًا مسببًا، حيث تزداد احتمالية الإصابة بين الأشخاص ذوي المناعة الضعيفة، مثل المصابين بعدوى فطرية مهبلية.
  • من المسببات أيضًا تناول الأدوية دون استشارة طبية، مما يمكن أن يؤدي إلى التسمم، أو الأدوية التي يعاني الشخص من حساسية تجاهها.
    • تشمل هذه الأدوية، أدوية معالجة السرطان والمضادات الحيوية مثل البنسلين وأدوية الصرع.
  • التعرض لبعض المواد الكيميائية، مثل ثاني أكسيد الكربون أو التعرض للإشعاعات، يمكن أن يكون سببًا في المرض.
    • هذه العوامل تعتبر من الأسباب المحتمَلة لالتهاب عضلة القلب.

مضاعفات التهاب عضلة القلب

  • قد يحدث لدى المريض ما يعرف بفشل القلب، وهذا في الحالات الشديدة التي لم تُعالج في البداية، حيث يتوقف القلب تمامًا عن ضخ الدم.
  • تستلزم هذه الحالة إجراء عملية زراعة قلب أو تركيب جهاز مساعدين للبطين لمساعدة القلب في القيام بوظائفه.
  • من الممكن أيضًا أن يتحول الدم المتجمع في القلب إلى جلطات نتيجة عدم قدرة العضلة على دفعه، مما يؤدي إلى السكتة القلبية.
  • يمكن أن يُصاب المريض بسكتة دماغية نتيجة انسداد أحد شرايين القلب بالجلطة.
    • إذا لم تتم معالجتها قبل انتقالها إلى الشرايين المؤدية إلى المخ، فإنها قد تؤدي إلى سكتة دماغية.
  • تزداد احتمالية حدوث اضطرابات في دقات القلب، مما يمكن أن يؤدي إلى توقف القلب فجأة.
    • وفي حالة عدم إسعاف المريض على الفور، فهذا قد يتسبب في موت القلب.

لمزيد من المعلومات، اقرأ مقالنا حول:

علاج التهاب عضلة القلب

  • تتمثل الخطوة الأولى في علاج التهاب عضلة القلب في الالتزام بالراحة وتفادي النشاطات الجسدية المكثفة حتى يسمح الطبيب بذلك.
  • يمكن معالجة المرض عبر التعامل مع التغيرات المترتبة، مثل علاج فشل القلب.
    • يتطلب ذلك تناول كميات محدودة من الملح في أوقات معينة.
  • كما يمكن توسيع الأوعية الدموية من خلال استخدام أدوية مثل الديجوكسين، بجانب تناول مدرات البول.
  • علاج زيادة معدل ضربات القلب والاضطرابات الأخرى.
    • إذا ساءت الحالة، فقد يتطلب الأمر وضع جهاز منظم ضربات القلب وعلاج العدوى البكتيرية.

الوقاية من مرض التهاب عضلة القلب

  • ينبغي عدم الاختلاط بأشخاص مصابين بأمراض فيروسية أو أي مرض يحمل أعراض مشابهة لأعراض الإنفلونزا حتى يتعافوا.
  • يجب الالتزام الدائم بالنظافة الشخصية، مثل غسل اليدين والقدمين بانتظام.
  • تجنب القيام بنشاطات قد تسفر عن عدوى فيروسية.
    • كما ينبغي عدم تناول أدوية دون استشارة الطبيب أو استخدام أدوية غير معروفة.
  • يجب عدم البقاء لفترات طويلة في أماكن تحتوي على القراد، وفي حال حدوث ذلك، يجب اتخاذ الاحتياطات اللازمة.
    • يجب الحصول على اللقاحات بشكل دوري ومتابعة التطعيمات الجديدة ضد الأمراض.

للمزيد من المعلومات، يمكنك قراءة:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top