تُعَدّ موسيجور واحدًا من الأدوية التي تُستخدم لزيادة الوزن، وهو معروف أيضًا بكونه فاتحًا للشهية. يحتوي هذا الدواء على مكونات فعالة من الفيتامينات ويُستخدم في علاج حالات معينة مثل الصداع النصفي. يتم تصنيع موسيجور من قبل شركتي Sandoz في الفلبين وNovartis في تايلاند، ويتوفر بتركيز 0.5 ملغ على شكل أقراص.
يصنف هذا الدواء كعامل مضاد للهستامين ومضاد للسيروتونين، حيث يُعتبر نوعًا من الأدوية الوقائية التي تعمل كحاصرات لقنوات الكالسيوم. من الممكن أن تمنع هذه التركيبة الانكماش الشرياني الناجم عن السيروتونين، وهو ناقل عصبي يساهم في التحكم بالألم.
دواء موسيجور
يتضمن دواء موسيجور المادة الفعالة بيزوتيفين، ويستعمل بشكل رئيسي لمنع حدوث نوبات الشقيقة أو الصداع النصفي.
فوائد دواء موسيجور
- يساعد على زيادة الوزن من خلال تحفيز الشهية.
- يقوم بتثبيط مستويات الهستامين والسيروتونين.
- يعمل على تحسين المزاج لدى كبار السن.
- يساهم أيضًا في تخفيف آلام الصداع النصفي.
الجرعة المناسبة لدواء موسيجور
- تُعتبر الجرعة المناسبة للأطفال الذين يتراوح وزنهم بين 20 كيلوغرامًا فأكثر حوالي 5 مل مرتين يوميًا.
- أما للأطفال الذين يتجاوز وزنهم 40 كيلوغرامًا، فالجرعة تكون 10 مل مرتين يوميًا، أو قرصين في اليوم.
- للبالغين، يُفضل تناول الجرعة قبل الوجبات، حيث تبدأ عادةً بقرص واحد يوميًا وقد تزيد إلى ثلاثة أقراص يوميًا بشكل تدريجي.
أضرار دواء موسيجور
- يمكن أن يؤثر موسيجور على مراكز معينة في الدماغ، مما يجعله غير مناسب أثناء الحمل والرضاعة، وللأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الكبد.
- قد يؤدى الى خمول وكسل.
- بسبب احتوائه على الكحول، يُمنع استخدامه بين مرضى الجلوكوما.
- يمكن أن يعزز تأثير الأدوية المهدئة.
- يُستخدم في بعض دول أوروبا لعلاج الصداع النصفي بدلاً من كونه فاتحًا للشهية، وقد حظرت بعض الدول استخدامه.
- يؤثر على الوعي، لذا لا يُنصح باستخدامه للأطفال الذين يقل وزنهم عن 20 كيلوغرامًا.
تابع أيضًا:
موانع استخدام دواء موسيجور
يجب تجنب استخدام موسيجور لمن يعاني من حساسية مفرطة تجاه أحد مكوناته، وكذلك للأشخاص الذين يعانون من حالات زرق العين أو تضخم البروستاتا.
كما يُمنع استعماله من قِبل الأفراد الذين يتناولون مثبطات أكسيداز أحادي الأمين مثل الفينيليزين وأيزوكاربوكسيد.
احتياطات استخدام دواء موسيجور
يجب اتخاذ الحيطة عند استعمال موسيجور من قبل المرضى الذين يعانون من مشاكل في الكلى أو يعانون من الصرع. كما يُنصح بعدم استخدامه أثناء فترة الحمل أو للمرضعات، حيث يمكن أن يحتوي حليب الأم على تركيزات من البيزوتيفين، التي قد تؤثر على الرضع.
يُفضل أيضًا توخي الحذر بالنسبة لمرضى الكبد والكلى والذين لديهم مشاكل في العين، وكذلك لأولئك الذين يعانون من السمنة الزائدة أو السكري، حيث يعمل موسيجور بمثابة مثبط للجهاز العصبي المركزي.
يتوجب على الأفراد الانتباه إلى نشاطاتهم اليومية التي تتطلب تركيزًا مثل قيادة المركبات أو تشغيل الآلات، كما يُنصح بعدم تناول الكحول خلال فترة العلاج.
دواء موسيجور وزيادة الوزن
يساعد موسيجور في زيادة الوزن من خلال تأثيره على مراكز الشهية، مما يؤدي إلى فتح الشهية بدلاً من زيادة الوزن بشكل مباشر.
استخدام دواء موسيجور أثناء الحمل والرضاعة
- لا يُنصح بإستخدام موسيجور أثناء الحمل أو فترة الرضاعة، نظرًا لعدم توفر معلومات كافية حول تأثيره على الجنين.
الأعراض الجانبية لدواء موسيجور
- يحتوي موسيجور على أعراض جانبية تشمل زيادة الوزن، النعاس، زيادة الشهية، دوار، جفاف الفم، والشعور بالتعب والغثيان.
التداخلات الدوائية لدواء موسيجور
- يجب تفادي تناول الأدوية المهدئة أو المسببة للنعاس، مثل أدوية الرشح أو الحساسية، بالإضافة إلى العقاقير المخدرة، أدوية الصرع، والمرخيات العضلية.
- من الضروري استشارة الطبيب أو الصيدلي قبل تعديل الجرعة أو إجراء أي فحوص أخرى.
شكل وتركيز دواء موسيجور
- يتميز موسيجور بكونه شرابًا بتركيز 100 مل، حيث يحتوي على 50 ميكروغرام لكل مل.
الشركة المصنعة لدواء موسيجور
- يتم تصنيع موسيجور من قبل شركة فامار FAMAR.
الأعراض النادرة مع استخدام موسيجور
- يمكن أن يحدث عمى مفاجئ في حال تم حقن الدواء في منطقة الرأس أو الرقبة، بالإضافة إلى الشعور بالحرقان أو الخدر أو الألم في موقع الحقن.
- تحدث هلوسة أحيانًا (رؤية سماع غير حقيقية).
- يمكن أن يشعر المريض بالاكتئاب، والشعور الخاطئ بالأهمية الذاتية، وتقلبات مزاجية مفاجئة.
- احمرار أو تورم أو أي علامات أخرى للدلالة على الحساسية أو العدوى في موضع الحقن، بالإضافة إلى الأرق أو الطفح الجلدي أو الشرى.
تأثيرات جانبية إضافية إذا تم استخدام موسيجور لفترة طويلة
يستوجب استشارة طبيبك عند ظهور:
- ألم في البطن أو حرقة في المعدة.
- ظهور حب الشباب، أو دموي أو أسود.
- تغيرات في الرؤية.
- ألم في العين.
- صداع مستمر.
- عدم انتظام في ضربات القلب.
- مشاكل تتعلق بالدورة الشهرية.
- تشنجات أو ضعف العضلات.
- الغثيان وألم في مناطق مختلفة من الجسم.
- علامات تندب أو اكتئاب للجلد في موقع الحقن.
- تأخر النمو لدى الأطفال.
- تورم في القدمين أو الساقين.
- مشكلات في النوم.
- كدمات غير معتادة.
- زيادة غير طبيعية في نمو الشعر.
- تعب أو ضعف غير معتاد.
- القيء.
- زيادة سريعة في الوزن.
- جروح ترفض الشفاء.