استخدامات المستكة وفوائدها الصحية المتعددة

تُعَد المستكة من المواد الصمغية التي تُستخرج من أشجار معينة، وهي غنية بالفيتامينات والعناصر الغذائية الضرورية لجسم الإنسان. تُستخدم المستكة في مجالات متنوعة وتتمتع بفوائد صحية عديدة.

تعريف المستكة

  • المستكة تُستخرج من الأشجار من خلال عمل شقوق صغيرة في لحاء الشجرة.
    • يتم ذلك في فترات محددة من السنة، حيث يتدفق الصمغ من اللحاء على هيئة قطرات يتم جمعها.
  • المادة الصمغية تُعرف بكونها راتينج، وتأتي بأحجام مختلفة شبيهة بحجم البسلة.
    • قد تتخذ شكل كروي صغير، أو تكون مستطيلة أو كمثرية أو دائرية، لنسيج بلوري مر.
  • عادةً ما تكون المادة الصمغية شبه شفافة وتأتي بألوان متعددة، حيث يدل اللون الأخضر الفاتح أو الأصفر الفاتح على جودة عالية، بينما يشير اللون الأبيض إلى درجة أقل من الجودة.
  • تُجمّد المستكة باستخدام مسحوق أبيض، وتصنف إلى درجتين: الدرجة النقية غير المرقطة، والدرجة اللينة التي تحتوي على نقاط.
    • تُباع المستكة عادةً بشكل مجمد في قطع كبيرة.
  • تحتل المستكة مكانة مميزة في الطب البديل، خصوصًا في دول البحر الأبيض المتوسط.
    • تُعتبر فعّالة في معالجة العديد من المشكلات الصحية كمسكن للآلام ودواء لاضطرابات المعدة.
  • تُعتبر اليونان المصدر الرئيسي للمستكة، حيث توجد جزيرة متخصصة في زراعة شجرة المستكة بكميات كبيرة، مما يجعلها إحدى الدول الرائدة في تصديرها.

للمزيد من المعلومات، ننصح بقراءة:

المحتوى الغذائي للمستكة

  • تحتوي المستكة على مجموعة كبيرة من العناصر الغذائية تتجاوز 60 مركبًا، بالإضافة إلى معادن وبروتينات مفيدة لصحة الإنسان.
  • تحتوي المستكة على معادن مثل النحاس والبوتاسيوم بنسب عالية، كما تحتوي على مجموعة متنوعة من الفيتامينات.
    • تتميز أيضًا بوجود زيوت طبيعية تحتوي على مركبات مضادة للأكسدة، على الرغم من أنها أقل نشاطًا من مضادات الأكسدة الأخرى.
  • تحتوي مادة صمغ المستكة على مكونات غذائية مفيدة، بما في ذلك زيوت متطايرة تشكل أقل من 2٪ من تركيبتها.

استخدامات المستكة في الصناعة

  • تستخدم المستكة في العديد من الصناعات، مثل صناعة الإطارات.
    • تُستخدم كمادة لتثبيت الطلاءات وعمليات الدباغة.
  • تُمثل المستكة مادة أساسية في إنتاج الورنيش، وخصوصًا الورنيش المستخدم في تلميع الآلات الموسيقية.
    • كما تُستخدم في تصنيع الصابون العطري والنسيج.
  • تُستخدم المستكة أيضًا لتعطير أواني الطهي بدخانها، وقد استُخدمت تاريخيًا في عمليات التحنيط في مصر القديمة.
    • تُستخدم كذلك في منتجات الألبان والبخور وتربية النحل.

استخدامات المستكة في الطب

  • في المجال الطبي، تُستخدم المستكة كعامل محفز ومدر للبول.
    • تساهم في تسريع شفاء الجروح وعلاجها، كما تُستخدم للمضغ لإزالة رائحة الفم الكريهة.
  • تلعب دورًا هامًا في معالجة قرح الاثني عشر وحرقان المعدة.
    • أظهرت بعض الدراسات أن للمستكة خصائص قد تساهم في محاربة السرطان.
  • تُستخدم أيضًا في حشو الأسنان، حيث يتم غمس قطن في محلول المستكة ووضعه في الكحول.
    • تُظهر فاعلية ضد الميكروبات، وكان يعتقد قديماً أنها علاج فعال للكوليرا.

استخدامات المستكة في الطهي

  • تُعتبر المستكة إضافة مميزة في الطهي، حيث تُستخدم في صناعة الحلويات التركية.
    • تُضاف إلى المشروبات والمسكرات المعطرة، وتدخل في تحضير عصير الليمون.
  • تُستخدم أيضًا في المعجنات، الخبز، كعك البودنج، وآيس كريم.
    • تُستخدم أيضًا كمواد تضيف الروائح العطرة لأواني الطهي الفخارية.
  • تُعتبر المستكة بديلًا طبيعيًا للعلكة، مع طعم يمزج بين نكهات الكينا والصنوبر.
    • لذا فهي خيار أفضل من العلكات المصنوعة بمواد حافظة.

فوائد المستكة للجهاز الهضمي

  • تحتوي المستكة على مركبات مضادة للأكسدة ومضادة للبكتيريا، مما يجعلها فعّالة في علاج اضطرابات الجهاز الهضمي.
  • تساعد المستكة في معالجة عسر الهضم، وهي مشكلة تسبب الألم في الجزء العلوي من المعدة وتؤدي إلى اضطرابات في الهضم.
  • تتحول المستكة إلى سائل صمغي في البيئات الحامضية، مما يُفيد مرضى عسر الهضم، ويخفف أعراض مثل القيء والغثيان.
  • تحتوي المستكة على مركبات مُضادة لنشاط البكتيريا الملوية البوابية، وقد أظهرت نتائج إيجابية على حالة المرضى حال استخدامها.
    • قد تساعد أيضًا في تحسين أعراض مرض كرون، الذي يسبب التهابات في القناة الهضمية.
  • كما تُساهم المستكة في حماية خلايا الجهاز الهضمي بفضل مضادات الأكسدة الموجودة فيها، مما يزيد من فعاليتها في تخفيف آلام عسر الهضم.

فوائد المستكة للفم والأسنان

  • تحتوي المستكة على مواد تُساعد في مكافحة البكتيريا الفموية، مما يقلل من فرص الإصابة بأمراض دواعم الأسنان مقارنة بالأدوية المستخدمة لذلك.
  • تُعتبر المستكة فعالة ضد بعض الأمراض التي تؤثر على اللثة، مثل التسوس والتهابات اللثة.
    • هذا يعود لوجود المركبات الفعالة التي تقضي على البكتيريا الفموية.
  • يُعتبر مضغ المستكة أو وضعها على اللثة مفيدًا لتحسين صحة الفم والأسنان.
    • تُستخدم في حشو الأسنان، مما يجعل استخدامها مفيدًا لصحة الفم.

فوائد أخرى للمستكة

  • تسهم المستكة في تحسين صحة القلب والشرايين، إذ تساعد على خفض ضغط الدم، مما يقلل من المخاطر المرتبطة بارتفاع ضغط الدم.
  • تشير بعض الدراسات إلى أن للمستكة تأثيرات إيجابية في تقليل مستوى الكوليسترول السيء، ولكن هناك دراسات أخرى لا تؤكد ذلك، مما يجعل هذه الفائدة تحتاج لمزيد من البحث.
    • تحتوي زيت المستكة على مركبات تُساعد في مكافحة نمو الأورام السرطانية، مما يُعزز احتمالية مكافحة أنواع معينة من السرطان.
  • تسهم المستكة في تقليل مستويات السكر في الدم، حيث تعمل على تقليل الجلوكوز.
  • تساعد على تقليل سُمية الكبد، وتقلل من نشاط الإنزيمات الثلاثية، وتساهم أيضًا في تقليل الالتهابات.
  • تُشير الأدلة إلى أن لها فوائد في معالجة مشاكل التنفس وتخفيف آلام العضلات، إلا أنه لا يوجد أدلة كافية لدعم فعالية هذه الفوائد.

لا تفوتك قراءة:

أضرار المستكة

  • على الرغم من فوائدها العديدة، يجب التعامل مع المستكة بحذر في بعض الأوقات.
    • توجد بعض الشكوك حول نتائج بعض الدراسات المتعلقة بها.
  • يجب تجنب استخدامها للأطفال والنساء الحوامل والمرضعات لتفادي أي مضاعفات صحية أو أعراض خطيرة.
  • ينبغي على الأفراد الذين يعانون من حساسية تجاه الكاجو أو الفستق الجبلي ألا يتناولوا المستكة، حيث قد تظهر عليهم نفس أعراض الحساسية.
  • يُستحسن عدم تناول المستكة أثناء تناول الأدوية، كما لا يمكن استخدامها كبديل للأدوية لعلاج السرطان.
    • من الأفضل استشارة الطبيب قبل استخدامها بالتوازي مع الأدوية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top